قريبا سيزدان فضاء مؤسسة الانبعاث الخصوصية بميلاد  مجلة الكتروينة بحلة جديدة

تشجيعا منها على القراءة والتعود على المطالعة  في وقت الفراغ ،أقدمت أستاذة اللغة الفرنسية "زينب الداودي" على  تخصيص حصة دراسية بالهواء الطلق قرب شاطئ مدينة أكادير، والاستمتاع بقراءة La bande dessinée ومناقشة مضامينها  مع التلاميذ في إطار فتح نقاش حول حبكة القصة 

هذا وقد حبذ جل التلاميذ مبادرة الاستاذة  ورحبوا بها ،خصوصا عندما تخلل النشاط القرائي فترة إستراحة ضمت العابا  جماعية من تأطير أستاذ مادة الاجتماعيات "ميلود فكراش".

بعدسة التلميذ أنير شاشة 

سفيان بيشوالن يحقق أحسن رقم  رياضة  القفز الطولي 

الوثب الطويل هي إحدى الرياضات الأوليمبية ، وتتمحور حول القفز ابعد مسافة ممكنة،ظهر هذا النوع من الرياضة أيام الإغريق حيث كانت حاجتهم إلى عبور الأنهار والخنادق والحواجز التي تعترض طريقهم في إثناء الحرب والسلم، ولأهميتها قديما كانت ضمن برنامج المسابقة الخماسية في الأعياد الأولمبية، إذ كانت من الثبات، ثم للحاجة إلى قدرة الدفع أصبحت تؤدي من الركضوذلك في القرن السادس ق. م،

ففي حصة الرياضة  بمؤسسة الانبعاث الخصوصية وتحت إشراف استاذ المادة، تم إنهاء دورة رياضة القفز الطولي الاسبوع الماضي، و التي  بدأت بالتعرف على قوانين وطريقة لعب هذه الرياضة العريقة،وفسح المجال أمام  التلميذات والتلاميذ للتباري  حول تحقيق أبعد قفزة ممكنة وتدوين النتائج،حيث حقق التلميذ سفيان بيشوالن  أحسن رقم قياسي  بين جميع أفواج الاولى إعدادي ثانوي، والذي بلغ10.4أمتاروبالمناسبة  إنبعاث نيوز تهنئ بطل هذه اللعبة 

                                              حوار مع مدير مؤسسة الانبعاث  الخصوصية 

مساء يوم الجمعة 8 ماي 2015، أجرى النادي الصحفي لمؤسسة الانبعاث حوارا خاصا مع المدير التربوي للمؤسسة السيد " الطيب السواح " تحت إشراف أستاذ مادة الاجتماعيات السيد " ميلود فكراش ".

أولا، قام التلاميذ بشكر الأستاذ على قبوله للدعوة، بعد ذلك، قام هذا الأخير بتقديم نبذة قصيرة حول نشأة المؤسسة. والتي فتحت أبوابها لأول مرة في شتنبر 2001، و نهجت في البداية سياسة التدرج، و تجلى ذلك في عدم فتحها لجميع الأسلاك في نفس الوقت، حيث أنها خلال السنوات الثلاث الأولى ( من 2001 إلى 2004 ) لم تكن تتوفر إلا على السلك الأولي، ثم تطور في سنة 2004 إلى السلك الابتدائي، و بعدها إلى السلك الثانوي الإعدادي و التأهيلي سنة 2009. كما أوضح أن المدرسة تحتوي على ثلاثة أجنحة:

- الجناح الأول: المستويان الأولي و الابتدائي. 

-  الجناح الثاني: المستويان الثانوي الإعدادي و الثانوي التأهيلي. م بين 11 و 17

-  الجناح الثالث: يحتوي على مجموعة من الملاعب يزاول فيها التلاميذ مختلف الأنشطة الرياضية الفردية و الجماعية.

بعد هذا التقديم، أوضح السيد المدير التربوي أنه عند نشأة المؤسسة، كانت المقاعد جد محدودة عكس ما نراه اليوم من ضخامة عدد التلاميذ،   

و قد حثنا السيد  على نهج مسلك الباكالوريا الدولية: هذا المصطلح الذي يعني تدريس الأساتذة للمواد العلمية باللغة الفرنسية   ( الرياضيات، علوم الحياة و الأرض، الفيزياء و الكيمياء )

و في سياق هذه الإيضاحات، سلط الأستاذ الضوء على الجانب القانوني الداخلي الواجب احترامه و تطبيقه من طرف الإدارة و الطاقم التربوي من أساتذة و مؤطرين و كذا التلاميذ على حد سواء، و أكد على أن كل تلميذ يخالف القانون ستتخذ في حقه إجراءات صارمة كمنعه لفترات أو طرده بصفة نهائية من المؤسسة موضحا بالمناسبة دور الآباء و أولياء التلاميذ في المشروع التربوي باعتبارهم شركاء أساسيين فيه. في نفس الإطار، تتم لقاءات شبه يومية مع أولياء أمور التلاميذ المتأخرين عقليا…

إضافة إلى هذه النقاط، أكد أنه من صفات التلميذ الناجح احترام الأساتذة و المؤطرين و التحلي بروح الأخوة مع التلاميذ و الالتزام بمواعيد الدخول إلى المؤسسة و الخروج منها، إضافة إلى إيلاء الاهتمام لجميع المواد على حد سواء  و كذا توظيف المعلوميات في كل الجوانب الدراسية، لا في الجانب الترفيهي فقط.

        و أخيرا، خلص الحوار إلى أن مؤسسة الانبعاث تسعى جاهدة من خلال كل هذه المرتكزات إلى تكوين تلاميذ ناجحين مهذبين و متفوقين  و تزويدهم بشهادات رفيعة تمكنهم من ولوج معاهد و مؤسسات راقية قصد الحصول على مهن ووظائف متميزة.

• إعداد الحوار التلميذة: مروى لوثر 
• تقرير التلميذ: معاذ أجينو
•  تصوير التلميذ: أنير شاشة 
• متابعة كل من هبة فاكر وفرح الهاشمي